كشفت حملة #لن_نصمت #وين_الفلوس، عن وثائق تثبت تورط منظمات ومؤسسات يمنية في تحويل ضرائب التمويلات الدولية المخصصة لمساعدة اليمنيين إلى حسابات تابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء، حتى في المشاريع المنفذة بمناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وأوضحت الحملة أن إحدى الوثائق تضمنت إشعار توريد بالدولار إلى حساب ضرائب أمانة العاصمة بصنعاء، مع اعتماد سعر صرف متدنٍ لا يتجاوز 250 ريالًا للدولار، ما يؤكد – بحسبها – وجود تلاعب واسع في صرف العملة وأموال الدعم.
كما أظهرت وثيقة أخرى مذكرة رسمية من مشروع الأشغال العامة بصنعاء تطلب توريد مبالغ كضرائب دخل ومبيعات لصالح الحوثيين، رغم أن المشروع منفذ في محافظة أبين الخاضعة للحكومة.
وأشارت الحملة إلى أن مذكرة حديثة صادرة عن الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن، أكدت بدورها أن ضرائب موظفيه ما تزال تذهب لمليشيا الحوثي، وهو ما اعتبرته دليلاً إضافيًا على استمرار تحويل أموال الدعم إلى صنعاء.
وأكدت الحملة أنها ستنشر قريبًا تقريرًا مفصلًا يضم بيانات ووثائق أوسع، تكشف حجم الفساد والتلاعب بأموال المساعدات الدولية في اليمن.