أثبتت العديد من الأبحاث أن التفاحة فاكهة غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي تؤثر إيجابيا على صحة القلب، وتساعد على التحكم في الوزن والوقاية من السكري، إلى جانب حماية الجهاز الهضمي.
ويعد التفاح من أكثر الفواكه شعبية في العالم، بفضل نكهته الحلوة وفوائده الصحية العديدة.
وقدم موقع "فيري ويل هيلث" 8 فوائد محتملة لتناول التفاح كل يوم.
وقاية الخلايا من التلف
تشير أبحاث إلى أن تناول التفاح بانتظام يحفز نشاط مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف.
وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح على تحييد الجذور الحرة، ما يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض كأمراض القلب.
الحماية من أمراض القلب
أوضح خبراء، أن محتوى التفاح من مركبات البوليفينولات والألياف يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، عبر تحسين مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.
وكشفت مراجعة سابقة، أن لمضادات الالتهاب في التفاح تأثيرا إيجابيا على صحة القلب.
التحكم في الوزن
وأثبتت دراسة، أن الأطفال الذين تناولوا التفاح ومنتجاته، كانت أنظمتهم الغذائية أكثر توازنا.
وأظهرت مراجعة سابقة، أن زيادة استهلاك التفاح أدت إلى فقدان الوزن، خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
الوقاية من مرض السكري
ينصح الأطباء، بتناول التفاح بقشرته الكاملة لأنه يبطئ عملية الهضم، ويخفف من استجابة سكر الدم، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والألياف.
وأثبتت أبحاث، أن مضادات الأكسدة في التفاح تساعد على الوقاية من السكري من النوع الثاني، عبر تقليل خطر الجذور الحرة وخفض الدهون في الدم.
كما أن تناول التفاح يقلل من مستويات السكر في الدم، ويساهم في خفض معدلات السكري الحملي ومستويات السكر في الدم لدى الحوامل.
تحسين الهضم
تعزز مركبات التفاح نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما ينعكس على صحة الجهاز الهضمي.
دعم صحة العظام
يتكون التفاح من معدني البوتاسيوم والكالسيوم، اللذين يحميان من هشاشة العظام.
وتشير الدراسات إلى أن استهلاك الفواكه بشكل عام يقلل من خطر الإصابة بالكسور.
الترطيب
يتكون التفاح من 80 إلى 89 بالمئة من الماء، ويعد خيارا مناسبا لترطيب الجسم.
كما يحتوي على الإلكتروليتات الضرورية للحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم كالكالسيوم، والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والصوديوم.
نضارة البشرة
أكد خبراء أن بعض عناصر التفاح تدعم صحة الجلد، وتقي من الاحمرار الناتج عن النياسين.
وأظهرت دراسة، أن النساء اللواتي يتناولن أقراص بوليفينولات التفاح قلت لديهن التصبغات الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
الآثار الجانبية المحتملة
لكن الخبراء نبهوا إلى أن تناول التفاح قد يترافق مع أعراض جانبية غير مرغوب فيها.
إذ أن بروتينات التفاح قد تسبب رد فعل تحسسيا لدى بعض الأشخاص.
كما أن بذور التفاح تحتوي على كميات من السيانيد، قد تكون خطيرة إذا استهلكت بكميات كبيرة.
إلى جانب، أن التفاح غير مناسب لمن يتبعون نظام "فودماب" المخصص للذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
كما يمكن لعصير التفاح أن يؤثر على فعالية بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم والربو.